responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 377
فِي شهر ربيع الآخر سنة ست. نذر بِهِ الأعراب فهربوا. فبعث طلائعه، فأصاب لهم نعمًا.

784- وسرية مُحَمَّد بْن مسلمة إلى ذي القَصَّة فِي شهر ربيع الآخر سنة ست.
لقيه بنو ثعلبة بْن سعد بها. فاستشهد من معه، وارتثّ. فلما انصرف الأعراب، حمله رَجُل من المسلمين، وهو مثخن، حتَّى أتى المدينة.

785- ثُمَّ سرية أَبِي عبيدة بْن الجراح إلى مصارع أصحاب مُحَمَّد بْن مسلمة.
أتى ذا القصَّة، فلم يلق كيدا، وأصاب نعما وشاء.

786- وسرية أَبِي عبيدة أيضًا إلى ذي القصَّة،
وَقَدِ اجتمعت هناك محارب بْن خَصفة، وثعلبة بْن سعد، وأنمار بْن بغيض فِي موقع سحابة. فأغار عليهم، فأعجزوه هربا. واستاق لهم نعما. وذلك فِي شهر ربيع الآخر سنة ست.

787- وسرية زَيْد بْن حارثة إلى سليم، بالجموم [1] ،
فِي شهر ربيع الآخر سنة ست أيضًا أراهم. فاستاق لهم نعمًا، وأصاب أسري.

788- وسرية زَيْد بْن حارثة أيضًا إلى العِيص،
فِي جمادي الأولى سنة ست لاعتراض عير قريش، وَقَدْ قدمت من الشام، فاستاقها. وكان فِي العير أبو العاص ابن الربيع زوج بِنْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخذه أسيرًا [2] . فاستجار بزينب، فأجارته. ورُدّ عَلَيْهِ ما أخذ مِنْهُ. ثُمَّ أسلم.

789- وسرية زَيْد أيضًا إلى الطَّرَف،
فِي جمادي الآخرة سنة ستّ.
توّجه إلى بني ثعلبة هناك، فهربوا. وأصاب عشرين بعيرًا.

790- وسرية زَيْد بْن حارثة إلى لخم، وجذام، بحِسمَى،
فِي جمادي الآخرة سنة ستّ. وكانوا عرضوا لدِحية بن خليفة الكلبى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر. فأصاب منهم نعمًا وشاءً، وقتل وسبى، ثُمَّ انصرف. وَيُقَالُ إنّ هَذِهِ السرية كانت فِي سنة سبع.

791- وسرية زَيْد بْن حارثة إلى وادي القرى،
وَقَدْ تجمع بها قوم من مذحج

[1] خ: «بالحموم بالجموم» .
[2] سيذكر المؤلف هذه القصة مرة أخرى مع اختلاف.
اسم الکتاب : أنساب الأشراف المؤلف : البلاذري    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست